عندما يتعلق الأمر بتعزيز القدرة الجنسية للذكور، فإن الجنسنغ الأحمر الآسيوي سيكون دائمًا جزءًا من قائمة المكونات. وفقًا لدراسة أجريت عام 2008 ونشرت في المجلة البريطانية لعلم الأدوية السريرية، فإن الجنسنغ الآسيوي هو من بين العلاجات العشبية المستخدمة على نطاق واسع والتي يمكن أن تساعد في علاج ضعف الإنتصاب.

يرجع ذلك إلى المكون الرئيسي للجينسنغ، وهو الجينسنوسيد. يمكن أن يساعد هذا المكون في تغيير تدفق الدم إلى القضيب والدماغ، وبالتالي يساعدك على الحفاظ عليه في غرفة النوم.

وبعيدًا عن الفوائد الجنسية، يمكن أن يساعد الجينسنغ أيضًا في تحسين الوظيفة الإدراكية، وتزويد الجسم بمضادات الأكسدة، وزيادة مستويات الطاقة.

لحاء الكاتوابا هو نبات برازيلي معروف جدًا بأنه مثير للشهوة الجنسية. وذلك لأن تناول لحاء الكاتوابا بإنتظام قد يؤدي إلى أحلام مثيرة غالبًا، مما قد يزيد من الرغبة الجنسية.

عند تناوله، يعمل مستخلص لحاء الكاتوابا على توسيع الأوعية الدموية وإرخاء الجسم الكهفي. وقد يساعد هذا في الحفاظ على استرخاء رجولتك، وهي خطوة مهمة لتحقيق الانتصاب الناجح. وبصرف النظر عن هذا، فإن مستخلص لحاء الكاتوابا مشهور بخصائصه المضادة للبكتيريا والإلتهابات ومضادة للإكتئاب ومضادة للتوتر.

لسنوات عديدة، إكتسبت عشبة داميانا سمعة طيبة بإعتبارها منشطة للشهوة الجنسية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت غالبًا مكونًا في العديد من المكملات الغذائية لتحسين الأداء الجنسي للذكور نظرًا لقدرتها على تقديم فوائد جنسية.

تحتوي عشبة داميانا على مركبات فعالة مثل الأربوتين والكافيين والفلافونويدات، والتي تتمتع جميعها بخصائص علاجية. وعلى وجه التحديد، فإن الفلافونويدات الموجودة في عشبة داميانا لها آلية عمل مماثلة لليوهيمبين.

يُطلق على عشبة الإبيميديوم أيضًا إسم “عشبة الماعز المتعطشة”، وقد إستخدمها الناس كمعزز للرغبة الجنسية لآلاف السنين. ويرجع ذلك كله إلى وجود الإيكاريين. وهو جليكوسيد فلافونول يُظهر آلية مثبطة ضد إنزيم فوسفوديستيراز 5، وبالتالي يساعدك على تحقيق الإنتصاب دون الآثار الجانبية.

وبالإضافة إلى ذلك، يعمل Epimedium على زيادة تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي زيادة مستويات أكسيد النيتريك واسترخاء العضلات الملساء.

نبات الجينكو بيلوبا من أصل صيني، وهو مكون آخر ستجده دائمًا في المكملات الغذائية لتعزيز القدرة الجنسية للذكور.

في البداية، يحتوي هذا النبات على مضادات أكسدة قوية، وخاصة الفلافونويدات والتربينويدات. كما يستخدم الطب الصيني التقليدي نبات الجنكة لتحسين تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك منطقة القضيب.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يساعد الجينكو أيضًا في تعزيز أدائك العقلي، وتقليل القلق، ودعم صحة العين بشكل أفضل.

عندما يتعلق الأمر بالأداء الجنسي، فإن نبات الجنكة مفيد أيضًا. نظرًا لتدفق الدم بشكل أفضل في القضيب، يمكن أن يقدم نبات الجنكة أيضًا فوائد داخل غرفة النوم

هل تعلم أن ثمار الزعرور تحتوي على مادة كيميائية نباتية؟ في الواقع، فهي غنية جدًا بالفلافونويدات التي تساعد على توسيع الشرايين واسترخاءها. كما تحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تسهل وتزيد من تدفق الدم والأكسجين، ليس فقط إلى قلبك، بل وأيضًا إلى مناطق أخرى في جسمك. وهذا يعني أنه بمجرد تناولها، تقل مقاومة تدفق الدم وخاصة في الأطراف السفلية.

بالإضافة إلى الحفاظ على صحة قلبك، فإن التوت الزعرور هو مكون رائع يمكن أن يساعد في تعزيز صحتك العامة.